ترتبط كرة القدم دائما بلغة الأرقام، ولا تتوقف المقارنات والإحصائيات […]
ترتبط كرة القدم دائما بلغة الأرقام، ولا تتوقف المقارنات والإحصائيات الخاصة باللاعبين والمدربين والفرق، بينما يتباهى بعض النجوم بأرقامهم القياسية التي تصمد في بعض الأحيان لعقود طويلة دون أن ينجح أي أحد في كسرها.
في هذه السطور نستعرض مجموعة من أبرز الأرقام القياسية في عالم كرة القدم، بحسب موقع ” فول سبورت” (Fullsports).
من المتعارف عليه أن دور حارس المرمى في كرة القدم هو الدفاع عن مرماه ومنع استقبال الأهداف، لكن هناك من تجاوزوا ذلك إلى ما هو أبعد بكثير، وفي مقدمتهم البرازيلي روجيرو سيني.
يملك روجيرو سيني الملقب بـ”أو ميتو” (التي تعني الأسطورة في اللغة البرتغالية)، الرقم القياسي في عدد الأهداف التي سجلها حراس مرمى على مر التاريخ، برصيد 132 هدفا طوال مسيرته.
خلال مسيرته الطويلة دافع سيني عن ألوان فريق ساو باولو الشهير لأكثر من 20 عاما، وكان مسؤولا عن تنفيذ الركلات الحرة وكذلك ضربات الجزاء، لكن رغم ذلك لم يحقق نجاحات كبيرة على الصعيد الدولي، إذ خاض 16 مباراة مع منتخب البرازيل ولم يسجل أي هدف.
الهداف التاريخي لكأس العالم:
على مدى 11 نسخة من بطولات كأس العالم لكرة القدم، ينفرد المهاجم الألماني ميروسلاف كلوزه بصدارة قائمة هدافي المونديال، بتسجيله 16 هدفا ليحطم رقم المهاجم البرازيلي رونالدو الذي سجل 15 هدفا.
أصغر لاعب يفوز بكأس العالم:
يملك الأسطورة البرازيلية بيليه العديد من الأرقام القياسية، وأبرزها على الإطلاق تحقق في كأس العالم 1958، حينما توّج مع منتخب بلاده باللقب وهو بعمر 17 عاما فقط، ليصبح أصغر لاعب يفوز بالمونديال على مر التاريخ.
منذ ذلك التتويج أقيمت 15 نسخة لكأس العالم، لم يتمكن خلالها أي لاعب من كسر رقم بيليه، ويبدو أنه سيظل صامدا لفترة طويلة بالنظر إلى صعوبة وجود لاعبين بهذه السن في منتخبات مؤهلة للتتويج بالمونديال.
فازوا بكأس العالم كلاعبين ثم مدربين:
في عالم كرة القدم يتحوّل الكثير من اللاعبين إلى مدربين بعد اعتزالهم، وليس من المستغرب رؤية مدربين على رأس منتخبات مشاركة في بطولات كأس العالم، سبق لهم الدفاع عن ألوان نفس المنتخبات كلاعبين.
لكن ما هو أصعب من ذلك بكثير هو أن تفوز بكأس العالم لاعبا، ثم تكرر نفس الإنجاز كمدرب، وهو ما فعله 3 أشخاص فقط على مر التاريخ، أولهم، البرازيلي ماريو زاغالو، الذي فاز بالمونديال كلاعب في نسختي 1958 و1962، ثم نال الكأس كمدرب في نسخة 1970.
ثاني الأعضاء في هذا النادي الصغير هو الألماني فرانز بيكنباور، الذي توّج بكأس العالم مع منتخب بلاده عام 1974 كلاعب، ثم نجح في الصعود إلى منصة التتويج كمدرب في مونديال 1990.
وفي عام 2018، أصبح ديديه ديشامب مدرب منتخب فرنسا ثالث المتوجين بكأس العالم كلاعبين ومدربين، حينما قاد “الديكة” للتتويج في مونديال روسيا، بعد أن كان قائد المنتخب الذي فاز باللقب عام 1998.
أكثر مسجل للضربات الحرة:
يمتلك بعض اللاعبين مهارات مميزة ترتبط بهم حتى بعد اعتزالهم، ومن بينهم البرازيلي جونينيو بيرنامبوكانو، الذي لطالما اشتهر بإجادته تنفيذ الضربات الحرة المباشرة بطريقة فريدة.
سجل جونينيو خلال مسيرته الكروية 77 هدفا من ضربات حرة، من نقاط ومسافات مختلفة، ولم يصل أي لاعب إلى رقمه بعد مرور 9 سنوات على اعتزاله.
أطول مسيرة مهنية للاعب محترف:
الرقم القياسي لأطول مسيرة مهنية للاعب محترف، يحمله اللاعب الياباني كازو ميورا، الذي يعتبر أكبر لاعب يسجل هدفا في الدوري الياباني (كان يبلغ من العمر 48 عاما).
ميورا الذي يبلغ اليوم من العمر 55 عاما، هو أكبر لاعب في تاريخ كرة القدم، ونجح قبل 5 سنوات في تحطيم رقم الإنقليزي ستانلي ماثيوز الذي كان قد خاض آخر مباراة بعمر 50 عاما و7 أيام.
لاعب طُرد 46 مرة:
العديد من نجوم كرة القدم اعتزلوا بعد سنوات طويلة من اللعب دون الحصول على بطاقة حمراء واحدة، لكن على النقيض يحمل جيراردو ألبرتو بيدويا مينيرا، لاعب خط الوسط الدفاعي الكولومبي رقما سلبيا غير مسبوق.
ومن الطرافة، فإن جيراردو الذي يدرب في الوقت الحالي فريقا من كولومبيا، تم طرده من قبل الحكم في مباراته الأولى كمدرب!