أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد مساء أمس الثلاثاء 17 أكتوبر، على إجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي حول الأوضاع في فلسطين.
وقال سعيّد وفق مقطع فيديو للإجتماع نشرته الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية “نؤكد عهدنا على مواصلة مسيرة النضال بالكلمة الأمينة المعبرة على الطلقة الشجاعة من اجل تحرير كامل الوطن المحتل بالجماهير العربية معبئة ومنظمة ومسلحة وبالحرب الثورية طويلة الأمد حتى تحرير فلسطين”.
هذا وعبر رئيس الجمهورية عن شديد استنكاره من” الصمت الدولي والعالمي تجاه المجازر والابادة الجماعية التي ترتكب كل يوم في حق الشعب الفلسطيني”.
وندد بشدة بمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم، لافتا إلى أن آلة الحرب الصهيونية تتسلح بدعاية اعلامية كاذبة وبتواطئ الكثيرين للتدعي أنها الضحية، معتبرا أن الاعلام الغربي سفه نفسه بنفسه بادعائاتهم وأكاذيبهم .
وتابع “يجب أن تطبّق القوانين الانسانسة التي تم وضعها على شعب فلسطين، وضعوها وتنكروا لها، فبأي ذريعة يمكن أن تتذرع أي عاصمة في العالم حين يستهدف الأطفال في البيوت والمستشفيات”.
ودعا “كل شعوب العالم كل إنسان حر في العالم يستبطن الحد الأدنى من القيم الانسانية أن يتحرك من أجل وقف هذه المجازر… إن الساعة اليوم ليست ساعة شجب وتنديد فقد عشنا عقودا ونرى المذابح والمجازر ونرى أجتماعات ليست من وراءها أي طائل..على كل إنسان حر أن يقف إلى جانب شعبنا في فلسطين وأن يناصره لإسترجاع حقه المسلوب وان يضع حدا لعربدة الحركة الصهيونية وجرائمها”.
وأضاف “لقد أرادوا على مدى عقود من الزمن أن يستبطن شعبنا العربي ثقافة الهزيمة لكنه أظهر أنه شعب غير مهزوم.. الساعة اليوم هي الساعة التي يجب أن يقف فيها كل أحرار العالم إلى جانب فلسطين… هذا موقفنا الذي لن نحيد عنه أبدا”.
وأكّد رئيس الجمهورية أنه من حق الشعب التونسي ككل الشعوب الحرة في العالم أن يعبّر عن موقفه الثابت من الحق الفلسطيني وندعوه إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وعدم التعرض إلى أحد فلسنا ضد اليهود ولم نكن سببا في المحارق التي تعرّضوا إليها القضية هي معركة ضد الصهيونية العالمية ولا تراجع في هذا الموقف، وسنقف إلى جانب الفلسطينيين إلى أن يسترجعوا أرضهم وأن يقيموا دولتهم على كل أرض فلسطين”.