أدى رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى مقر اللجنة الوطنية للصلح الجزائي قبل أن يتحوّل إلى الشارع الرئيسي بالعاصمة والمدينة العتيقة.
ووفق مقطع فيديو نشرته الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية أكّد سعيد على ظرورة التسريع في انطلاق عمل اللجنة نظرا لأن الوقت يمضي وهناك ملفات مرتبطة بآجال.
وأضاف “نحن في حالة حرب ضد الفساد والخونة والعملاء، ولا بد أن نعمل على تحقيق إرادة الشعب في استرجاع امواله المنهوبة”.
وأكد سعيّد بالمناسبة، أن جانباً من هذه الأموال المنهوبة سيتمّ توجيهه إلى الشركات الأهلية، بالإضافة إلى تمويل استثمارات في الجهات التي تم ترتيبها من الأكثر إلى الأقل فقرا.
وزار رئيس الجمهورية، أيضا، المدينة العتيقة بتونس العاصمة وتحدث الى عدد من تجار الصناعات التقليدية وأنصت إلى الصعوبات والمشاكل التي تعترضهم، ثم تحول إلى جامع الزيتونة المعمور أين أدى صلاتي الجمعة والعصر وتحادث مع عدد من المواطنين واستمع إلى مشاغلهم.
كما أكّد على ضرورة تطهير الدولة ومؤسساتها ممن يسعون إلى ضربها من الداخل ويعملون بكل الطرق على افتعال الأزمات لأن طريقهم لتأجيج الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية هو المس بالسلم الأهلية عبر احتكار السلع والبضائع وسحبها من الأسواق.
وشدد رئيس الجمهورية، كذلك، على أنه لا رجوع إلى الوراء وعلى أن الكلمة النهائية تعود إلى الشعب.
وزار رئيس الجمهورية قبل ذلك مقر اللجنة الوطنية للصلح الجزائي ثم توجه إلى المدينة العتيقة بتونس العاصمة وتحدث الى عدد من تجار الصناعات التقليدية وتحول إثرها إلى جامع الزيتونة المعمور أين أدى صلاتي الجمعة والعصر وتحادث مع عدد من المواطنين واستمع إلى مشاغلهم.
وفق ما يلي مقطع الفيديو: