واعتبر العديد أن السلطات التونسية لم تحترم السيادة الوطنية بقبولها دعماً وصفوه بالضئيل، مقابل لعب دور خفر السواحل الأوروبي كما اتهم البعض بريطاني باستغلال الأزمة الاقتصادية في تونس لتقديم دعم مالي ضئيل يهدف إلى خدمة أجندتها الخاصة والترويج لسياساتها.
وظهر لامي في الفيديو قائلا ”من خلال العمل مع دول مثل تونس، نسعى إلى معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظاميّة، وبالتالي تنفيذ خطتنا لأجل التغيير”.
وتابع: ”بتحسين مستويات المعيشة في بلدهم الأم، يقل احتمال قيامهم برحلة محفوفة بالمخاطر إلى المملكة المتحدة، وبالتالي يقل احتمال إثراء العصابات الإجرامية التي تستفيد من عمليّات التهريب وتستغل أنظمة الهجرة في بلدنا”.
كما أضاف: ”إن الدعم الذي أعلن عن تقديمه، بالإضافة إلى تقديم معدات تكنولوجية من المملكة المتحدة مثل الطائرات المسيّرة ومعدات الرؤية الليلية، سيؤدي إلى إنقاذ الأرواح، ويخفض مستويات الهجرة، ويساعدنا على تضييق الخناق على المسؤولين عن تهريب المهاجرين إلى المملكة المتحدة”.