بدأت الأميرة ليونور، وريثة العرش في إسبانيا التي ستتولى منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة في المستقبل، اليوم الخميس، تدريبا عسكريا لثلاثة أعوام، معبّرة عن مزيج من الشعور بالحماسة والإحساس بالتوتر.
ووصلت الابنة الكبرى لملك إسبانيا فيليبي السادس، التي ستبلغ من العمر 18 عاما في أكتوبر، إلى الأكاديمية العسكرية في سرقسطة بعد الظهر، برفقة والديها، الملك فيليبي والملكة ليتيثيا، وشقيقتها صوفيا.
وقالت الأميرة للصحفيين إنها ستبدأ العام “بحماسة شديدة” رغم اعترافها بالشعور “بالتوتر بعض الشيء”.
وستمضي الأميرة عاما في الأكاديمية العسكرية في سرقسطة تتجه بعدها إلى الكلية البحرية حيث ستبحر بسفينة خوان سباستيان دا إلكانو، وهي مركب شراعي بأربع صوار يستخدمه الأسطول الإسباني للتدريب، وستختتم الأميرة دراستها في الأكاديمية الجوية العامة.