عقدت اللّجنة العلمية لمتابعة انتشار فيروس كورونا، اليوم إجتماعها الدوري بقصر الحكومة بالقصبة تحت إشراف رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ وبحضور وزير الصحة عبد اللطيف المكي حيث تمّ الإستماع إلى مداخلات أعضاء الهيئة العلمية وتقديم عرض حول مستجدّات الحالة الوبائية وتطورها على المستوى الوطني والعالمي، وبتحليل النتائج المحيّنة رصدت الهيئة حالة من التراخي النسبي في تطبيق الإجراءات الصحية في فترة الحجر الموجّه خصوصا في الأيام القليلة الماضية، حيث أوصت الهيئة بمواصلة اليقظة وعدم التراخي ومواصلة التقيّد بالإجراءات الوقائية حفاظا على النتائج الايجابية المحققة منذ بداية الحجر الشامل.
من جهة أشارت مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية – في تصريح عقب الجلسة- إلى عودة تسجيل بعض الحالات المحلية والمستوردة ممّا يفرض على الجميع أخذ الحيطة في هذه الفترة التي ما يزال فيها خطر الفيروس قائما ويمكن أن يسبّب حلقات عدوى في صورة ما لم يتم الالتزام بإجراءات الحجر الصحي الذاتي في أماكن الإجلاء المسخّرة للغرض واستعرضت في الآن ذاته نتائج البحث الأولي التي قام بها المرصد في كل من منطقة تونس الكبرى وولاية قبلي عبر استعمال التحاليل السريعة .
من جهة قال الأستاذ بكلية الطب بتونس والمختص في علوم الأوبئة ومقاومة الأمراض السارية محمد الشاهد أن النقاشات صلب اللّجنة ركّزت على تراجع إحترام الشروط الصحية المعتمدة في فترة الحجر الصحي الموجه وخاصة عدم التزام المواطنين بإستعمال الكمامات، وتم التأكيد على ضرورة دعوة الجميع إلى اعتماد أعلى درجة الحيطة واليقظة..
