في يوم الذكرى 11 لاندلاع الثورة في تونس، قسمت العاصمة تونس إلى 3 مناطق بين أنصار رئيس الجمهورية قيس سعيد ومعارضيه.
وقد تم تقسيم شارع الحبيب بورقيبة الى منطقتين، الاولى امام المسرح البلدي التي خصصت لأنصار الرئيس وداعمي قراراته، والثانية قرب محطة تونس البحرية والتي خصصت لحراك مواطنون ضد الانقلاب المطالبين بالعودة عن اجراءات 25 جويلية وما بعده، فيما تمركز التحرك الثالث في شارع باريس حيث عبر أنصار الحزب الجمهوري والتكتل والتيار الديمقراطي عن رفضهم للإجراءات الاستثنائية التي اقرها قيس سعيد.