تونس الآن
تشير آخر الأرقام المسجلة في العالم إلى أنّ عدد الوفيات تجاوزت الـ399 ألفا، وبدأت نسبة التعافي بدأت تقترب من نصف عدد الإصابات، إذ بلغ عدد المرضى الذين شفوا من العدوى 3 ملايين و375.437 حالة من أصل 6 ملايين و884.943 مصابا، أي بنسبة %48,6.
هذه الأرقام ظلت على مدى الأيام الماضية تتطوّر في اتجاه يكشف التراجع التدريجي للوباء في مستوى نسبة التعافي، لكنّ نسبة الوفيات ظلت مرتفعة بسبب استمرار فتك الوباء بالسكان في الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا خاصّة. كما تعتبر البلدان العربية المشرقية عرضة لمزيد من التأزّم خصوصا مصر ودول الخليج والعراق، إضافة إلى بعض دول المجاورة لها مثل إيران التي تشهد موجة ثانية للعدوى بسبب حفل زفاف كما صرّح بذلك الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم السبت 6 جوان.