حذر ائتلاف صمود من أن استمرار الحال على ما هو عليه قد يزيد من عزلة الرئيس ويضعف موقفه ويعطي لمنظومة ما قبل 25 جويلية مزيد من الحلفاء الفعليين والموضعيين في الداخل والخارج ما قد يهدّد المسار الإصلاحي برمّته.
كما دعا ائتلاف صمود رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى محاسبة الفاسدين وتفكيك منظومات الفساد وتطهير مناخ الأعمال من المحسوبية إلى جانب العمل على تنقية المناخ السّياسي بتفعيل تقرير محكمة المحاسبات ومحاسبة الأحزاب والقائمات التي ارتكبت جرائم انتخابية وحل الأحزاب المارقة عن القانون أو تلك التي تمتّعت بالتّمويلات الأجنبية واستعملت المال الفاسد.
كما طالب الائتلاف في بيان له اليوم الخميس، بفتح ملفات الإرهاب والاغتيالات السّياسية والتّسفير والمدارس القرآنية والجهاز السّري لحركة النهضة والتّصدي للإستراتيجية التي وضعتها هذه الأخيرة لإلغاء النّموذج المجتمعي التونسي المعتدل والمتسامح وزرع قيم ظلامية دخيلة تمكّنها من البقاء في الحكم.
ومراجعة المنظومة السّياسية بصفة تشاركية مع الكفاءات والمنظمات الوطنية والأحزاب الديمقراطية للمرور إلى ديمقراطية فعلية تأسّس لدولة القانون الحامية للحقوق والحريات والضامنة لتحقيق التّقدم والرفاه.
كما جدد دعوته إلى التسريع بتشكيل حكومة كفاءات مصغرة لمعالجة الأولويات الاقتصادية الملحة والعاجلة.