في بيان مشترك/ 3 أحزاب تحمّل مسؤولية الأوضاع في عقارب لسعيّد
أدان أحزاب التيار الديمقراطي و التكتل من أجل العمل والحريات […]
أدان أحزاب التيار الديمقراطي و التكتل من أجل العمل والحريات والجمهوري ماعاشته مدينة عقارب من ولاية صفاقس من “قمع واستعمال مفرط للغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنات والمواطنين الرافضين لقرار رئيس الجمهورية إعادة فتح “مصب القنة” في تجاوز صارخ لاحكام القضاء مما أدى إلى سقوط الشهيد عبدالرزاق لشهب متأثرا بإصابة بقذيفة مسيلة للدموع حسب رواية الشهود و الاتحاد المحلي للشغل”.
وفي بيان مشترك أكدت الأحزاب المذكورة على أنها:
تحمل المسؤولية السياسية لهذه الفاجعة ولتعفن الوضع البيئي وتصاعد الاحتقان الاجتماعي لرئيس الجمهورية المنفرد بالسلطة والذي كلف وزير داخليته باعتماد الحل الامني في غياب حلول عاجلة لأزمة الفضلات المتراكمة بجهة صفاقس منذ أربعين يوما.
تطالب بفتح تحقيق جدي ومستقل لتحديد المسؤوليات وإحالة الملف على القضاء.
تعتبر أن بقاء جهة صفاقس دون وال منذ أسابيع عديدة يترجم قصورا في إدارة شؤون الدولة وزاد من تعقيد الأوضاع.
تساند قرار الاتحاد المحلي للشغل الدخول في اضراب عام بالجهة وتدعوا المواطنات والمواطنين للدفاع عن حقوقهم المشروعة بكل الاساليب السلمية والقانونية.
تعتبر أن مائة يوم من انفراد قيس سعيد بالسلطة، لم تأت بأي حلول أو تصورات أو مبادرات، بل أدت إلى مزيد تعفين الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي بداية بضرب الحريات، مرورا بتشويه الخصوم و تقسيم التونسيين وغياب الحلول للأزمة المالية وتواصل إفلات الفاسدين من العقاب، انتهاء بالجنوح لاستعمال الحلول الأمنية القمعية التي أدت إلى وفاة مواطن.
تدعو جميع القوى الديمقراطية لتوحيد الجهود لوضع حد للإنفراد المطلق بالسلطة والدفع باتجاه وضع سياسات ديمقراطية اجتماعية حقيقية تكرس الحكم الرشيد وتقطع مع منظومة الفساد ومنظومة الحكم الفردي.