أفاد الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية فريد بن جحا، بأنّه في إطار تعميم تجربة العقوبات البديلة، أمكن لمكتب المصاحبة بالمنستير بإشراف قاضي تنفيذ العقوبات، تنفيذ عقوبة بديلة طريفة تمثلت في استبدال عقوبة بالسجن من أجل السرقة لأحد الأشخاص، بالعمل لفائدة المصلحة العامة بحساب ساعتين تعويضا ليوم سجن، تمثلت في الاعتناء بالأحياء والسلاحف البحرية، بالشراكة مع جمعية “أزرقنا الكبير”.
وأضاف بن جحا في تصريح إذاعي، أنّ هذه التجربة الفريدة والممتازة حققت عديد الفوائد بالنسبة للمحكوم عليه بعيدا عن أسوار السجن والعقوبات السالبة للحرية، ومكنته كذلك من الحفاظ على نقاوة السوابق العدلية، حسب تعبيره.
وبيّن أنّ هذا الإجراء سيُمكن من إنعاش خزينة الدولة، خاصة وأنّ السجين داخل الوحدات السجنية، يُكلف الدولة حوالي 50 دينارا يوميا.
وقال الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية فريد بن جحا، إنّ مكتب المصاحبة بالمنستير، وفّر للدولة خلال 3 سنوات حوالي مليون دينار، مشيرا إلى أنّ هذه العقوبات البديلة تشمل فقط الجرائم غير الخطيرة ومن ارتكبها لأوّل مرّة، حيث تقع عملية الإصلاح خارج أسوار السجن، وعبر العمل لفائدة المصلحة العامة.