حدثت مساء أمس مفاجأة من العيار الثقيل، في الشهادة التي أدلى بها أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الـ “كاف”، في محكمة التحكيم الرياضية الـ “تاس”، فيما يخص قضية نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الترجي التونسي والوداد المغربي في النسخة الأخيرة 2019 وهي جلسة استماع عبر الفيديو ضمت الوداد الشاكي والترجي وممثلي الـ”كاف” إذ رغم التشديد على سرية الجلسة فقد تم تسريب عديد المعطيات خاصة للصحافة المغربية ..
..حيث قال أحمد أحمد، في شهادته أمام محكمة التحكيم الرياضية، إنه تعرض” لتهديدات من قبل مسؤولي الترجي التونسي، من أجل تتويج الأخير بلقب دوري أبطال أفريقيا، وأن اتخاذه قرار أخر غير ذلك، سيتسبب فى ثورة الجماهير التونسية في الملعب.”
من جهته أدلى حكم المباراة باكاري غاساما، بشهادته وأكد على عدم انسحاب الوداد من المباراة، كما أن لاعبو الفريق المغربي طلبوا منه العودة لتقنية الفيديو “فار”، للتأكد من صحة الهدف الذي سجله وليد الكرتي قبل أن يتفاجأ بتعطل الجهاز.
كما أدلى كونستان اوماروي نائب رئيس ال”كاف” ورئيس الاتحاد الكونغولي، بشهادته هو الآخر وأيد كلام رئيس ال”كاف” قائلا ” أن الترجي تعود على هذه الممارسات بملعبه وأن أحمد أحمد تعرض للتهديد” – حسب ما ورد في الصحافة المغربية التي لم تقتنع بان الترجي الأفضل والأقوى- .
وكان الترجي قد توج بطلا لمسابقة دوري أبطال أفريقيا بعد قرارات تحكيمية مثيرة للجدل، رفض على إثرها الوداد استكمال المباراة، ولجأ الوداد للاستئناف على اعتبار أن قانون اللعبة يمنحه الحق في استئناف الحكم الصادر من لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وشهدت المباراة قرارات تحكيمية مثيرة للجدل رفض على إثرها الوداد استكمال المباراة. وتوقفت المباراة التي جمعت الترجي والوداد على ملعب “رادس” في الدقيقة (61) لمطالبة لاعبي الوداد بالعودة إلى تقنية الفيديو للتأكد من صحة هدف سجله وليد الكرتى وألغاه الحكم بداعي التسلل، عندما كانت النتيجة (1-0) لصالح الترجي.
وبعد 75 دقيقة من توقف المباراة، أطلق الحكم الغامبي باكاري غاساما صافرة النهاية، باعتبار الوداد منسحبا وأعلن فوز الترجي باللقب.
