ووري جثمان الفقيد بوعلي المباركي الأمين العام المساعد للمكتب التنفيذي لاتحاد الشغل الثرى في مقبرة الجلاز بالعاصمة اليوم السبت 31 أكتوبر 2020 وذلك بعد تأبينه من قبل كلّ من الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي وأمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي بحضور جموع غفيرة من النقابيين والسياسيين من بينهم رئيس الحكومة هشام المشيشي.
وقد استعرض الطبوبي المسيرة النقابية والوطنية للفقيد بوعلي المباركي منذ بداية الثمانينيات ورحلته خارج تونس في العراق، ومسيرة دراسته والتصاقه بالفكر القومي منذ شبابه.
وقال الطبوبي خلال تأبين المباركي إن “الفقيد تمرس في العمل النقابي فكللت مسيرته بالنجاح، مما أهله لتحمل مسؤولية في المكتب التنفيذي للاتحاد اثر ثورة 14 جانفي 2011″، مبينا أن بوعلي المباركي خاض مسيرته بعزم كبير فكان النجاح مصيره حتى وافته المنية يوم أمس الجمعة.
وتحدث الطبوبي عن قدرة المباركي الهادئة في تمتين العلاقات النقابية العربية والافريقية ليربط الصلة مع النقابيين في العراق وفلسطين والجزائر، مؤكدا أنه كان “وفيا لجذوره في سيدي بوزيد دون مغالاة أو تعصب”.
كما تحدث الأمين العام للمنظمة الشغيلة عن علاقة المباركي بالثورة التونسية وعن اضطلاعه لأدوار متقدمة للانتصار إلى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لجهات الوسط الغربي، قائلا إنه “كان دائما في مقدمة الدفاع عن هذه الجهات ولعل اختياره رئيسا شرفيا لأولمبيك سيدي بوزيد هو دلالة على قيمة الرجل في جهته”.