يشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد مساء اليوم السبت بداية من الساعة السادسة مساء، على موكب الاحتفال بيوم العلم.
وسيتولى إلقاء خطاب بالمناسبة، وتكريم ثلة من المتفوقين من التلاميذ والطلبة في مختلف امتحانات الشهادات الوطنية وربما يكشف بعض الحقائق في سياق ما ذكره في خطابه الأخير.
وكان رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، اتهم خلال موكب آداء أعضاء الحكومة الجديدة، اليمين الدستورية، أمامه بقصر قرطاج يوم الأربعاء، أطرافا في البرلمان، لم يذكرها، بالادعاء والافتراء عليه كذبا ونسب أمور غير صحيحة له، بخصوص مسار تشكيل حكومة هشام المشيشي وسيما فيما يتعلق بتأويل الدستور في هذا الجانب.
وقال الرئيس: “سيأتي يوم أتحدث فيه بكل صراحة عن الخيانات والاندساسات وعن الغدر وعن الوعود الكاذبة ، وعن الارتماء في أحضان الصهيونية والاستعمار … إن كنتُ زاهدا في الدنيا فلست زاهدا في الدولة التونسية ولا في حق الفقراء والبؤساء … يتحدثون عن الدستور ثم بعد ذلك يتحيلون عليه .. ونحن سنكون لهم بالمرصاد”.
وأعرب رئيس الجمهورية عن يقينه بأنه سيحين الوقت الذي يكون فيه القانون مطابقا لإرادة الأغلبية التي تم سحقها أو حاول الكثيرون تزوير إرادتها، حسب تعبيره.
كما أكّد أنه على علم بما يحدث، بكامل التفاصيل، مضيفا قوله: “من يعتقد أنه تسلل إلى القصر ويعرف كل الخفايا والتفاصيل، فأنا أعرف عن التفاصيل الكثير … بل أعرف أكثر مما يعرفون”، مستنكرا “ما تم ادعاؤه بخصوص وجود تركيبة جديدة للحكومة وردت من قصر قرطاج”.
وتابع رئيس الدولة: “من يعتقد أنه يقدر على شراء الذمم فهو واهم، لن أتسامح مع كل من افترى وكذب وادعى ما ادعاه … كل من خان وطنه وباع ذمته وخان الأمانة فإن مصيره مزبلة التاريخ”.