أثار القرار الذي اتخذه المجلس البلدي بزغوان مؤخرا والمتعلق بتغيير موعد ذبخ المواشي بالمسلخ البلدي بالجهة من يوم الأحد إلى يوم الاثنين من كل أسبوع، موجة من الاحتجاجات في صفوف القصابين والأهالي بمدينة زغوان والمناطق المجاورة لها، معتبرين أنه “غير مدروس ولم تتم فيه استشارة أصحاب المهنة وستكون له انعكاسات مالية وبيئية سلبية”، وفق تقديرهم.
وأرجع أحد القصابين بالجهة، أسباب ذلك الى كون يوم الأحد هو يوم عطلة أسبوعية تشهد فيه المدينة حركية تجارية نشيطة عموما، كما يكون فيه الاقبال كثيفا على اللحوم وذلك خلافا لبقية أيام الأسبوع.
من جانبهم، عبّر عدد من الأهالي عن رفضهم لهذا القرار الذي سيحرمهم من اقتناء لحوم طازجة، متسائلين عن دواعي تغيير موعد الذبح وجدواه حتى على موارد البلدية. كما طالبوا بالتراجع عن هذا القرار لانعكاساتة السلبية على كل الأطراف، حسب تعبيرهم.
وفي هذا السياق، أوضح رئيس بلديّة، طارق الزوقاري، أن هذا القرار فرضته رغبة الطبيب البيطري المكلف بمتابعة عمليات الذبح والتأشير عليها بالمسلخ، متعللا في ذلك بظروف عائلية خاصة، على حد قوله.
وأشار إلى أنه تمت دعوة المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بزعوان إلى معالجة هذا الاشكال وتكليف طبيب بيطري آخر في حال تمسك الطبيب الحالي بموقفه، حتى تتم مراجعة هذا القرار.