استقبل الرئيس بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد في دمشق، وذلك في مؤشر جديد على تحسن العلاقات بين البلدين بعد أن دعمت أبوظبي يوما المعارضة المسلحة لنظام الأسد.
وبهذا يصبح الشيخ عبد الله المسؤول الإماراتي الأرفع الذي يزور سوريا خلال عشر سنوات منذ اندلاع الحرب هناك، إذ تتصدر الإمارات جهود بعض الدول العربية لتطبيع العلاقات مع دمشق.
وجاء في بلاغ للرئاسة السورية، أنه جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون، وخصوصاً في القطاعات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات.
وتناول النقاش أيضاً الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية، وتمّ الاتفاق على استمرار التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة العربية، من أجل تحقيق تطلعات شعوبها وبإرادتهم بعيداً عن أيّ تدخلاتٍ خارجية.