ثمّن رئيس الجمهورية، قيس سعيد مجهودات الإطار الطبي وشبه طبي الذي أشرف على عملية زراعة الكبد للطالبة التي تحصّلت السنة الماضية على جائزة رئيس الدولة بمناسبة يوم العلم.
وقال في كلمة على هامش زيارة أداها إلى مستشفى المنجي سليم بالمرسى للاطمئنان على صحتها “أنتم تزرعون الحياة والأمل والآخرون يزرعون الفتنة ولا يمكن أن يجنوا منها سوى الدمار والخراب.. تونس الحمد لله بصحة جيّدة مادام هناك رجال ونساء مثلكم يعملون ليل نهار”.
عاد رئيس الجمهورية الطالبة التي تحصّلت في السنة الماضية على جائزة رئيس الدولة بمناسبة يوم العلم وخضعت، منذ أيام قليلة، إلى عملية زرع كبد وبدأت تتعافى إثر هذه العملية الدقيقة.
وأشاد رئيس الجمهورية بالإطار الطبي وشبه الطبي وبكل الأعوان لكفاءتهم العالية وتفانيهم غير المحدود في القيام بعملهم، وأكّد، من جديد، على أن “الحق في الصحة من حقوق الإنسان يجب أن توفّره الدولة للجميع ولا يمكن أن يخضع لمقاييس الربح والخسارة”.
و”تحدث رئيس الجمهورية مطولا مع الطاقم الطبي والإداري بالمستشفى عن تاريخ المدرسة التونسية للطب وعن عطاء عدد من الأطباء غداة الاستقلال الذين عادوا إلى أرض الوطن لشعورهم العميق بالوطنية بالرغم من أنهم اشتغلوا في الخارج وتحصلوا على أعلى الشهائد وأداروا عدة أقسام طبية”.
كما تحادث رئيس الدولة مع عدد من الإطارات شبه الطبية والعمال بالمستشفى وعن دورهم في نجاح مثل هذه العمليات الدقيقة.
وفي نفس الإطار، تحول رئيس الجمهورية، مساء اليوم، إلى منطقة القصيرات من معتمدية منزل بوزلفة أين يقع منزل الفقيد الذي قررت عائلته التبرع بأعضائه.