أعادت محكمة مغربية في مدينة مراكش، زوجًا إلى بيت الطاعة بعد أن غاب عن زوجته لمدة طويلة، في سابقة قضائية، نشرت تفاصيلها وسائل إعلام محلية اليوم الثلاثاء.
واستندت المحكمة إلى نصوص في القوانين المغربية تتعلق بالإهمال الأسري، ويقع عند ”ترك أحد الوالدين بيت الزوجية دون عذر قانوني أو موجب قاهر، لمدة تزيد على الشهرين، ولا ينقطع هذا الجرم ”إلا بالعودة الفعلية لبيت الزوجية“.
وأقرت المحكمة أنه ”في حال عدم امتثال الزوج للحكم فستفرض عليه غرامة مالية قدرها 500 درهم مغربي، عن كل يوم تأخير عن التنفيذ“ بالعودة إلى بيت الطاعة.
وتكسر هذه السابقة القضائية الصورة النمطية المألوفة في الدعاوى القضائية، التي درجت على استدعاء الزوجات إلى بيوت الطاعة، وليس الزوج كما في هذه الحالة.