جاء في بلاغ لوزارة الداخلية أن مصالح الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسّة بسلامة التراب الوطني بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني تمكنت مؤخرا بالتنسيق مع الإدارتين المركزيتين لمكافحة الإرهاب والاستعلامات العامة، في عملية استباقية نوعية بعد متابعة فنية وميدانية دقيقية تحت إشراف مباشر للنيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب من إيقاف عنصر تكفيري استغل الظروف الاستثنائية التي تشهدها بلادنا، في إطار المجهودات الوطنية المبذولة للتوقي من جائحة “كورونا/COVID-19″، للتخطيط لتنفيذ عملية إرهابية (بلغت مرحلتها الأخيرة)، تستهدف إحدى المؤسسات الأمنية أو منشأة حيوية بالبلاد خلال شهر رمضان المقبل وذلك على شاكلة ما يعرف بـ “الذئاب المنفردة” وقد شرع للغرض في توفير المواد والأدوات اللازمة لتحضير وصنع مواد متفجرة.
بتعميق الأبحاث مع المعني أقر بمبايعته لتنظيم داعش الإرهابي وارتباطه بعنصريين تكفيريين يتواجدان بالداخل ثبت تمرسهم في تطوير وتصنيع المتفجرات والعبوات والأحزمة الناسفة والتدرب على فنيات الطعن.
وبإحالة جميع الأطراف على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أصدر في شأنهم بطاقات إيداع بالسجن.