بدأ محاكمة مسؤولين كبار في الاتحاد الألماني لكرة القدم، في سويسرا بعد غد الاثنين، على خلفية الاتهامات بدفع “رشاوى” من اجل حصول ألمانيا على حق تنظيم بطولة كأس العالم 2006، أمام قاعة محكمة خالية خوفا من تفشي فيروس كورونا.
ويتم دعوة الصحفيين لمشاهدة الإجراءات عبر رابط فيديو في غرفة منفصلة، وفقًا لما ذكره مسؤولو العدالة في بيلينزونا.
ويواجه كل من ثيو زفانتسيجر وفولفجانج نيرسباخ رئيسا الاتحاد الألماني السابقين، وهورست شميت الأمين العام للاتحاد السابق، وأورس لينسي المسؤول السويسري في الاتحاد الدولي لكرة القدم، اتهامات بخيانة الأمانة، على أن تستمر إجراءات المحاكمة 12 يومًا.
وعلى الأرجح لن يظهر زفانتسيجر ونيرسباخ وشميت مع بداية الإجراءات، حيث تمَّ استبعاد حضور كل منهما لأسباب صحية، فيما تمَّت دعوة جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وفرانز بيكنباور، رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006، كشهود.
وبدوره ذكر الاتحاد الألماني أنَّ الإجراءات الجنائية السويسرية ستتعامل مع مسألة ما إذا كان المتهم ضلّل الهيئات المسؤولة في الاتحاد الألماني لكرة القدم بشأن الأسباب الحقيقية، لما تمَّ دفعه في 2005، وإلحاق الضرر بأصول الاتحاد الألماني كنتيجة لهذا أو من خلال الاخلال بأحد المهام الأخرى.