مع اقتراب فصل الصيف، بدأت درجات الحرارة بالارتفاع في أوروبا، ويتطلع المواطنون لعطلاتهم بعد قضاء أشهر في المنزل في ظل قيود الإغلاق.
والأسبوع الماضي، كشف الاتحاد الأوروبي عن خطة “لمنح الأفراد فرصة للحصول على قسط من الراحة التي يحتاجون إليها، والاسترخاء، والحصول على الهواء النقي”. وتتضمن التوصيات فتح الحدود الداخلية، وإحياء خطوط السكك الحديدية وغيرها من طرق المواصلات لإعادة تنشيط قطاع الضيافة، وتعزيز السياحة.
ولكن تعاني السلطات بالفعل في التعامل مع تدفق السياح والسكان المحليين إلى واحدة من أكثر الوجهات المرغوبة، أي: الشاطئ.
وبعد عدة أيام فقط من تخفيف قيود الإغلاق في فرنسا الأربعاء، وافتتاح مئات الشواطئ، أغلقت مقاطعة موربيهان في بريتاني 5 شواطئ بسبب ظهور “سلوك غير مقبول”، وفشل الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي.