فجر محمد باقر بختيار، أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني أثناء الحرب العراقية الإيرانية، مفاجأة من العيار الثقيل حول وفاة الشابة الكردية مهسا أميني التي أشعل موتها نار الاحتجاجات في إيران.
فقد أعلن أنه وفقًا للمعلومات الواردة من نتائج فحوصات الطب الشرعي، دخلت أميني في غيبوبة وتوفيت بسبب ضربات على الجمجمة.
كما أضاف أنه تم استئصال الطحال التالف للفتاة من جسدها، بعد نقلها إلى مستشفى كسرى بسبب نزيف داخلي لتتحسن حالتها، لكنها سقطت في غيبوبة بسبب إصابات في جمجمتها، بحسب ما نقلت شبكة “إيران إنترناشيونال”.
إلى ذلك، أكد أن تلك “المعلومات سربت من داخل النظام من قبل أصحاب الضمير الحي”، حسب قوله.
وكانت مجموعة الهاكرز “عدالة علي”، نشرت الأربعاء 28 سبتمبر رسالة من علي أمرائي، مساعد وكيل نيابة الفرع الخامس بمكتب نيابة المنطقة 38، إلى “محسن بور” رئيس مكتب هذه النيابة، تتضمن شهادات تؤكد أن رأس الفتاة البالغة من العمر 22 عاما اصطدم بالرصيف أثناء اعتقالها في 13 سبتمبر الجاري.