قاتل للرمق الأخير.. الصورة الأخيرة للسنوار قبل اغتياله
عالمية:
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطع فيديو، قال إنه للحظات الأخيرة لقائد حركة حماس يحيى السنوار قبيل مقتله، حيث بدا مصابا، وحاول القتال حتى الرمق الأخير.
ونشرت وسائل إعلام عبرية تفاصيل المعركة الأخيرة للسنوار، مشيرة إلى أنه يوم الأربعاء، في الساعة 10:00 تعرف مقاتل من الكتيبة 450 على شخصية مشبوهة في مبنى في حي تل السلطان. وفي الساعة 15:00 تعرف الجنود من حوامة عسكرية على 3 شخصيات تخرج وتحاول الانتقال من منزل إلى آخر. اثنان منهم كانا مغطيين بالبطانيات تقدما أمام الثالث لفتح المنطقة له. أطلق الجنود النار عليهم فأصابوهم وقد بدأوا في التفرق. دخل اثنان إلى مبنى واحد، ودخل الثالث، السنوار، إلى مبنى آخر.. عندها تمت الاستعانة بدبابة لقصف المبنى.
ووفق الروايات التي قدمتها “معاريف” و”هآرتس” وغيرها من الصحف العبرية، فقد كان السنوار وحده في المبنى. وصعد إلى الطابق الثاني، حيث أطلق جنود الجيش الإسرائيلي قذيفة وألقوا قنبلتين يدويتين عليه وشغلوا طائرات بدون طيار.
أظهرت المسيرة شخصا ويده مصابة بشكل بليغ ووجهه مغطى. إنه شخص ملثم يجلس في الغرفة. أدرك الملثم أن الطائرة بدون طيار كانت تقترب منه، فأخذ قطعة من الخشب وألقاها في اتجاه المسيرة بغية إسقاطها، حينها أطلق الجنود قذيفة هناك.
وفي الصباح دخل الجنود الغرفة ورأوا وجه الجثة، فتبين أنها للسنوار.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لم نكن نعرف قبل تبادل إطلاق النار أن السنوار في المبنى.
ولفتت صحيفة “معاريف” إلى أن زعيم حماس ربما كان داخل النفق الذي عثر فيها على جثث الأسرى الإسرائيليين الستة قبل أن يغادره.
وقد عزز العثور على هذا الاكتشاف في النفق تقييم الجيش الإسرائيلي والشاباك بأن السنوار يتواجد في منطقة حي تل السلطان. وقالت المؤسسة العسكرية إن الشاباك قدر أن السنوار ومسؤولين في حماس يتواجدون في منطقة حي تل السلطان، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد موقع محدد.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقتل السنوار قائلا، في مؤتمر صحافي “الشخص الذي ارتكب أفظع مذبحة في تاريخ أمتنا، تم القضاء عليه (..) ولكن الحرب لم تنته بعد وعلينا استعادة المختطفين”.