أقلعت فجر اليوم الطائرة العسكرية التونسية c130، وعلى متنها طاقم طبي عسكري ومدني وممثلي الهلال الأحمر التونسي، في رحلة لجلب جرحى فلسطينيين من مطار العريش بمصر.
ومن المنتظر عودة الطائرة مساء اليوم، وعلى متنها 100 فرد من الذين تم إجلاءهم من قطاع غزة عبر مطار العريش المصري
وينتظر توجيه الجرحى الفلسطينيين للعلاج بعدد من المؤسسات الصحية العمومية التي تمت تهيئتها للغرض على غرار مستشفى الحروق البليغة والمستشفى الميداني ببن عروس.
وفي تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أفاد والي بن عروس عز الدين شلبي، اليوم الأحد أنّه تمّ استكمال كلّ الاستعدادات على مستوى المؤسسات الصحية بالجهة لاستقبال الجرحى المصابين جراء العدوان على قطاع غزة.
وأوضح الوالي أنّه تمّ إعداد وتجهيز المستشفى الميداني الذي تمّ تركيزه داخل فضاء المستشفى الجهوي بالياسمينات، والتنسيق مع مختلف المتدخلين ليكون جاهزا لاستقبال ورعاية المصابين والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني، والتكفل بتقديم العلاج الرعاية الصحية اللازمة لهم.
كما تمّ تحضير وإعداد مختلف المؤسسات الصحية المنتصبة بالجهة لإمكانية استغلالها لاستقبال المصابين، وتقديم الرعاية الطبية الضرورية لهم.
وتبلغ طاقة استيعاب المستشفى الميداني أكثر من 120 سريرا، ومن المنتظر ان يتم تخصيص حوالي 30 سريرا للإنعاش الطبي بين كل من المستشفى الجهوي ومستشفى الإصابات والحروق البليغة لاستقبال الحالات الحرجة والتي تطلب عناية مركزة.