كشفت والدة الفتاة المقتولة على يد زوجها بعد 48 ساعة من زواجهما في عيد الفطر، تفاصيل جديدة حول الجريمة التي هزت مصر.
وقالت والدة آيه الشبيني المعروفة إعلاميا بعروس طنطا، إن “ابنتها قالت لأسرتها أثناء زيارتها ثاني أيام زواجها، إن زوجها يريد إتيانها من الدبر ويأتي بفاحشة قوم لوط”، موضحة أنها طلبت كتم سرها، لتنصحها الأم بالصبر لأنهما في بداية حياتهما الجديدة.
وأشارت إلى أنه ليس هناك مبرر يدفع القاتل لتنفيذ خطته وأن يقتل ابنتها بتلك الطريقة الوحشية والبشعة، لافتة إلى أنها لم تجد منه خلال فترة الخطوبة أو خلال الزيارة إلا كل مودة تجاه ابنتها، وأنها لو شكت أو لاحظت أنه ينوي الغدر بابنتها لحرصت على أن تصطحبها معها.
وأضافت: لما روحت لبنتي قالت لي: عاوز يعمل زي قوم لوط.. ويعمل الحرام.. قولتها: اصبري انتو لسه ما أخدتوش على بعض وانتو في البداية وعرسان جداد.. مش مبرر إنه يقتلها علشان ياخد حقه.. والموضوع مش دهب ولاحق شرعي.. مش مبرر إنه يقتلها علشان يدبحها زي الفرخة.. وكان كلمني.
وتابعت الأم: بنتي كانت كتومة جدا.. ودايما كانت تقوله في خلافتهم: اتقي الله يا محمد.. خد شقى عمرى مني.. ومافيش سبب ولا مبرر للقتل.. لو كنت حاسة بحاجة أنه يغدر بيها كنت أخدتها معايا.. بنتي شافت عليه حاجة على الموبايل.. وبطلب يفرغوا هواتف زمايله.
وقال محامي المجني عليها في تصريحات إن تقرير الطب الشرعي المبدئي أكد أن العروس تلقت أكثر من 8 طعنات في أنحاء متفرقة في الجسم.
وأشار إلى أنه يوجد قطع في أحد أصابع اليد وجرح في الرأس وتركها المتهم غارقة في الدماء داخل غرفة النوم ثم هاتف شقيقها تلفونيا.
وكشفت الأجهزة الأمنية في مصر بمحافظة الغربية ملابسات العثور على جثة عروس داخل شقتها عقب 48 ساعة من زواجها وبها عدة طعنات نافذة.
وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة تمكن ضباط البحث الجنائي من إلقاء القبض على الزوج المتهم بقتل عروسته عقب مرور 48 ساعة على زواجهما خلال فترة عيد الفطر باستخدام سلاح أبيض سكين وتم التحفظ على السلاح المستخدم في الواقعة.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة طنطا يفيد بورود بلاغ من شرطة النجده من أسرة بقرية نفيا يفيد بمصرع فتاة تدعى “أية.ح.أ” في العشرينات من عمرها والعثور عليها جثة هامدة مصابة بعدة طعنات.