خلفت جريمة قتل راح ضحيتها طفل مغربي بسبب هاتف محمول صدمة كبيرة بين العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب.
وبحسب ما تناقلته مواقع مغربية وعدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب فإن الطفل الضحية، كان، يوم الاثنين 12 أكتوبر 2020، في طريق العودة من المؤسسة التعليمية حيث يتابع دراسته، إلى منزل أسرته في مدينة الدار البيضاء، حين اعترض سبيله لص.
ووفقا للمصادر نفسها، فقد حاول اللص سرقة هاتف الضحية، وهو تلميذ في السنة الأولى بكالوريا، غير أن الأخير حاول مقاومته ما أدى إلى تعرضه لطعنة لفظ على إثرها أنفاسه.
وقامت العناصر الأمنية بحملة تمشيطية واسعة أسفرت عن إيقاف المشتبه به، صباح الثلاثاء، كما قام وفد أمني يقوده قائد منطقة أمن عين الشق بزيارة إلى منزل الضحية لتقديم التعازي لأسرته.
وخلفت الجريمة صدمة واستنكارا بين العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، وتساءل متفاعلون “عما إذا كانت المقاربة الأمنية لوحدها كافية لوقف هذه الجرائم”.