أوضحت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا حقيقة الكويكب المكتشف حديثاً والذي قد يشكل خطراً على كوكب الأرض خلال مروره غدا الثلاثاء وسيتخطى كوكبنا بسرعة حوالي 52500 ميل في الساعة (84500 كم/ساعة)، أو ما يقرب من 68 ضعف سرعة الصوت.
وأكدت ناسا أنه من المقرر أن يتخطى كويكب (2022 RM4) الأرض وهو بحجم أطول ناطحة سحاب في العالم تقريبا، ويبلغ حجمه ما بين 1083 و2428 قدما (330 و740 مترا)، وفقاً لـ “لايف ساينس”. وسيكون الكويكب في أقرب مسافة له في الأول من نوفمبر، على مسافة 1.43 مليون ميل (2.3 مليون كيلومتر) من الأرض، أي حوالي ستة أضعاف متوسط المسافة بين الأرض والقمر. وبالمعايير الكونية، هذا هامش ضئيل للغاية.
وتحدد ناسا أي جسم فضائي يقع ضمن 120 مليون ميل (193 مليون كيلومتر) من الأرض على أنه “جسم قريب من الأرض” وتصنف أي جسم كبير يقع ضمن 4.65 مليون ميل (7.5 مليون كيلومتر) من كوكبنا على أنه “خطر محتمل”.
وبمجرد الإبلاغ عن هذه التهديدات المحتملة، يراقبها علماء الفلك عن كثب، الذين يدرسونها بالرادار بحثا عن أي انحراف عن مساراتها المتوقعة.