قرارات من ملتقى دعم المقـ.اومة بتونس (بيان لـ”تونس الان”)
وطنية:
نظمت حركة الشعب السبت المنقضي ملتقى تونس لدعم المقاومة بحضور قيادات من حركات المقاومة بفلسطين وحزب الله اللبناني وداعمي المقاومة والقضية الفلسطينية من مختلف الدول الى جانب سفراء وممثين عن منظمات وطنية.
نظمت حركة الشعب السبت المنقضي ملتقى تونس لدعم المقاومة بحضور قيادات من حركات المقاومة بفلسطين وحزب الله اللبناني وداعمي المقاومة والقضية الفلسطينية من مختلف الدول الى جانب سفراء وممثين عن منظمات وطنية.
وتلقت” تونس الان” اليوم الثلاثاء بيانا من الحركة حول مخرجات وقرارات هذا الملتقي الذي اعتبرته الحركة تأسيسا لشكل جديد من الإسناد الشعبي والسياسي والإعلامي للمقاومة على قاعدة الشراكة والديمومة.
وثمن اللقاء موقف الدولة التونسية رئيسا و حكومة، التي أعلنت منذ اللحظة الأولى للعدوان انحيازها اللامشروط للمقاومة الفلسطينية و حقها المشروع في التصدي للعدوان الصهيوني بكل الوسائل المتاحة، كما بادرت الى استقبال عدد كبير من الجرحى و المصابين ووفرت لهم أقصى درجات العناية و الرعاية . فضلا عما قدمته من تسهيلات لعقد هذا الملتقى وانجاحه.
واعلن الملتقى “معاينة توسع محور المقاومة والتصدي للعدو الصهيوني وحلفائه وانخراطه في المعركة في عديد الساحات”.
كما عاين “اتساع الهوّة بين الموقف الشعبي العربي المندفع تلقائيا نحو احتضان المقاومة ودعمها والموقف الرسمي الذي لم يرتق الى الحد الأدنى المطلوب نتيجة خضوعه لاتفاقيات وشراكات هي في أغلبها معادية لإنتظارات الشعب العربي”.
وسجل “عودة الالتفاف الشعبي والرسمي العالمي حول قضية فلسطين من حيث هي قضية تحرر وطني. وقد ثمّن المجتمعون، في هذا السياق، مبادرة جمهورية جنوب أفريقيا الى رفع دعوى إبادة جماعية ضد الكيان الصهيوني امام محكمة العدل الدولية”.
واشار الحاضرون الى “عدم كفاية أشكال الدعم التقليدية التي تعوّد عليها الشارع العربي في كل محطّات المواجهة السابقة”. انتهى المشاركون في الملتقى إلى: تشكيل آلية عمل على قاعدة الشراكة في تحمّل كلفة المقاومة واستحقاقاتها والتنسيق في ذلك مع المؤسسات والهيئات الوطنية والقوميّة في الوطن العربي والمهجر. تحت إشراف هيئة تنسيق، تعمل على:
الدفع في اتجاه تطوير الموقف الرسمي العربي حتى يستجيب لما هو مطلوب منه في مواجهة العدوان الصهيو-أمريكي واستعمال كل وسائل الضغط المتاحة من أجل وقفه بشكل فوري ونهائي.
استثمار موجة التعاطف الدولي مع قضية فلسطين من خلال تشبيك العلاقات مع كل الفعاليات السياسية والمدنية والحقوقية على مستوى العالم.
الدعوة الى تنظيم قوافل إغاثة على امتداد الوطن العربي لتوفير الاحتياجات الحياتية الاستعجالية لأهلنا في غزة والعمل على عدم بقائها رهينة معبر رفح.
تشكيل فريق قانوني لمتابعة جرائم العدو أمام الهيئات الحقوقية الدولية.
العمل على إدماج النقابات والهيئات المهنية العربية على نحو أكثر فعالية في إسناد مقاومة وصمود أهلنا في كل فلسطين.
تنظيم تحركات متزامنة في مختلف الساحات العربية حول شعارات محدّدة، أوّلها فتح معبر رفح ورفع الحصار عن غزّة.