رفض خالد العبود، النائب في برلمان النظام السوري، وشديد القرب من نظام الأسد، الاعتذار للروس، عما بدر منه منذ أيام، بعدما توعّد القوات الروسية في سوريا، بشن حروب عسكرية ضدها، من الساحل السوري إلى جنوب سوريا، رداً منه على التسريبات الروسية التي تحدثت عن إمكانية تخلي موسكو عن الأسد، بعدما صار عبئا عليها.
وكشف العبود، يوم السبت 9 ماي، على حسابه الفايسبوكي، على جميع الدعوات التي طالبته بحذف منشوره الذي هدد فيه القوات الروسية في سوريا، بعدما عكف الإعلام الروسي، في الفترة الأخيرة، على نشر تسريبات توضح تضجّر الرئيس الروسي من الأسد، ووجود تيار قوي في الإدارة الروسية، يرى بضرورة إزاحة الأسد، لتأمين الاستقرار والسلام في سوريا.
وفيما طالب نوّاب في برلمان النظام السوري، العبود، بحذف مقاله الذي هدد فيه الروس بتهديد وجودهم العسكري في سوريا، معتبرين أن ما ورد فيه مجرد “هراء غير سياسي” أو “مزحة” كونه يحمل صفة رسمية في برلمان النظام، وهي أمين سرّه. لكن ردّ العبود جاء بأنّ ما كتبه يمثل رأيه الشخصي، ولا يمثل رأي نظام الأسد.