تعم البهجة قرية هندية صغيرة، اليوم الأربعاء، قبل ساعات من أداء سليلتها، كامالا هاريس، اليمين الدستورية لتصبح نائبة رئيس لولايات المتحدة.
وستدخل هاريس التاريخ كأول امرأة تشغل منصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة.
كما أن هاريس، عضو مجلس الشيوخ السابقة عن ولاية كاليفورنيا، ستكون أيضاً أول شخص أسود وأول سيدة من أصول جنوب آسيوية تصل لمنصب نائب الرئيس، وستصبح السيدة صاحبة أرفع منصب على الإطلاق في الحكومة الأميركية.
وفي مسقط رأس جدها لأمها، قرية ثولاسيندرابورام الواقعة على بعد 350 كيلومتراً من مدينة تشيناي الساحلية جنوب الهند، عبّر السكان عن سعادتهم، ويستعدون للاحتفالات.
قال المعلم أنوكامبا مادهافاسيمهان (52 عاماً): “نشعر بالفخر الشديد لانتخاب هندية لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة”.
وانتقل جد هاريس إلى تشيناي، عاصمة ولاية تاميل نادو، منذ عقود. كما ولدت والدة هاريس في الهند، قبل أن تنتقل إلى الولايات المتحدة للدراسة في جامعة كاليفورنيا.
وتزوجت والدة هاريس رجلاً من جامايكا، وسميا ابنتهما كامالا، وهي كلمة تعني “زهرة اللوتس” في اللغة السنسكريتية القديمة بالهند.
وقبل الانتخابات الأميركية في نوفمبر الماضي، أقام قرويون في ثولاسيندرابورام احتفالاً في المعبد الهندوسي الرئيسي وتمنوا التوفيق لهاريس.
وبعد فوزها، أطلق سكان القرية الألعاب النارية ووزعوا الحلوى والزهور.
ولا تزال ملصقات هاريس على الجدران في القرية، ويأمل كثيرون أن تصل إلى الرئاسة في عام 2024.
يذكر أن الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن كان قد تجنب تساؤلات حول ما إذا كان سيسعى لإعادة انتخابه في 2024 أو سيتقاعد.