ارتأى عدد من دول العالم رفعَ القيود لمواجهة جائحة كورونا […]
ارتأى عدد من دول العالم رفعَ القيود لمواجهة جائحة كورونا ”كوفيد -19” بشكل كلي، بينما خفّفت دول أخرى القيود إلى درجة كبيرة.
بريطانيا:
وفي بريطانيا رفع رئيس الوزراء بوريس جونسون الجزء الأكبر من القيود المفروضة لمكافحة المتحور أوميكرون من فيروس كورونا في بريطانيا، وفق ما أعلن، مشيرًا إلى أنه يعتزم وقف حجر المُصابين في مارس. مؤكدًا أن وضع الكمامة لم يعد إلزاميًا بموجب القانون ولن يوصى رسميًا بالعمل عن بُعد ولن يشترط تقديم شهادة صحيّة لدخول المراقص وبعض التجمعات الكبرى، إضافة إلى التوجه نحو الغاء الزامية الاستظهار بجواز التلقيح.
الدنمارك:
من جهة ثانية، لم يعد الدنماركيون مُلزمين بارتداء الكمامة أو إظهار الاختبارات السلبية لفيروس كورونا بعد إعلان البلاد رفع كل القيود التي كانت مفروضة بسبب الجائحة.
.«سنقول وداعًا للقيود ومرحبًا بالحياة التي كنا نعيشها قبل كورونا»، بهذه العبارة أعلنت رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريديركسن إلغاء القيود التي كانت موجودة في البلاد بسبب وباء كورونا.
وبهذا القرار أصبح ارتداء الأقنعة الإلزامي شيئًا من الماضي كما لم يعد ضروريًا إظهار بطاقات التلقيح أو شهادة التعافي من فيروس كورونا بل تم أيضًا إلغاء تقديم نتائج الاختبارات السلبية لفيروس كورونا.
ويمكن للفعاليات الكبيرة أيضًا الآن المضي قدمًا دون عوائق. كما سيسمح مجددًا بإقامة التظاهرات الرياضيّة في ملاعب مملوءة وبدون قيود. الإجراءات في الدنمارك لاقت ترحيبًا من الكثيرين.
السويد:
من جهتها، تعتزم السويد إلغاء جميع القيود لاحتواء فيروس كورونا، معللة ذلك بارتفاع معدل التطعيم والسيطرة على الوضع في المستشفيات، على الرغم مما تصفه بالزيادة الكبيرة في حالات الإصابة.
ونقلت وكالة بلومبيرج للأنباء عن رئيسة وزراء السويد ماجدالينا أندرسون القول في مؤتمر صحفي في ستوكهولم: ”حان الوقت لفتح السويد مجددًا”.
وتنضم السويد لقائمة متزايدة من الدول الأوروبية تشمل إيطاليا وسويسرا وفرنسا، بالإضافة إلى فنلندا والنرويج، تقوم بتخفيف القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا. وقالت أندرسون: الجائحة لم تنتهِ بعد، ولكنها في طريقها لمرحلة جديدة.
فرنسا:
وفي فرنسا، لم يعد وضع الكمامة إلزاميًا في الأماكن المفتوحة، بالإضافة إلى إلغاء القيود التي كانت مفروضة في الأماكن العامة التي كانت تستقبل جمهورًا جالسًا مثل الملاعب والمؤسسات الثقافية، فضلًا عن إلغاء إلزامية العمل عن بُعد بحيث سيتم التوصية به فقط.
وفي 16 فيفري المقبل سيُعاد فتح المقاهي المُغلقة منذ 10 ديسمبر وسيُسمح بإقامة حفلات موسيقيّة يكون فيها الجمهور واقفًا.
فقد بدأت الحكومة الفرنسيّة رفع بعض قيود ”كوفيد-19” بعد أن قامت إنقلترا والدنمارك بخُطوة مماثلة، في وقت لا يزال الوضع الوبائي العالمي حسّاسًا.
النرويج:
وفي النرويج، تم رفع معظم القيود، حيث ترى الحكومة أن المجتمع ينبغي أن يتعايش مع الفيروس.
إسبانيا:
وفي إسبانيا، ستتمكّن المقاهي من أن تفتح أبوابها من جديد اعتبارًا من اليوم 11 فيفري الجاري في كاتالونيا بعد نحو شهرين على إغلاقها.
فنلندا:
كما قررت الحكومة الفنلندية، تخفيف كل قيود فيروس كورونا ”كوفيد – 19” بشكل تدريجي خلال شهر فيفري الجاري.
وقالت سانا مارين رئيسة الوزراء، في تصريح لها: إنه اعتبارًا من 14 فيفري سيتم رفع القيود بالكامل بالنسبة للفعاليات الثقافيّة والرياضيّة، غير أن المقاهي سوف تظل مغلقة.
وأفادت وسائل إعلام محليّة بأن كل القيود سوف ترفع في فنلندا في الأول من مارس المقبل.
وبحسب البيانات الحكوميّة، فإن معدلات الإصابة الجديدة مرتفعة في فنلندا ولكن عدد المرضى في الرعاية المركزة تراجع بشكل كبير.
سويسرا:
كما ألغت سويسرا عددًا من القيود المفروضة، بسبب فيروس كورونا، واقترحت الحكومة السويسرية رفع معظم قيود كورونا في البلاد، ومنها رفع الحجر الصحي، وعدم عزل الأشخاص ذوي الصلة بالشخص المصاب بالفيروس. وتتضمن الإجراءات إلغاء ما يسمى بشهادات كورونا أو متطلبات جواز السفر الصحي للسياح، وإلغاء حدود السعة للأحداث الكبيرة أو الحد الأقصى من الحضور للاجتماعات الخاصّة.
وجاء إعلان سويسرا بعد قيام عدة دول أوروبية أخرى، بما في ذلك الدنمارك والمملكة المتحدة والسويد وفنلندا وجمهورية التشيك، رفع أو تخفيف ”قيود كوفيد” الخاصّة بها.
إيطاليا:
تعتزم إيطاليا تخفيف القيود ذات الصلة بمكافحة فيروس كورونا للزائرين الأجانب، وقرر مجلس الوزراء في البلاد الأربعاء الماضي السماح للأجانب في المستقبل بارتياد الفنادق والمطاعم حتى إذا لم يتم تطعيمهم أو بعد تعافيهم من الإصابة بالفيروس. إلا أنه سيتعين عليهم تقديم نتيجة سلبية لاختبار الكشف عن كورونا.
وتشمل القواعد الجديدة السياح والمسافرين من رجال الأعمال الذين لم يتم تطعيمهم بجرعات وافق عليها الاتحاد الأوروبي، مثل أولئك القادمين من روسيا أو الصين.
وقرر مجلس الوزراء أيضًا أنه لن يتم تحويل الفصول الدراسية إلى التعلم عن بعد إلا عندما تكون هناك أكثر من خمس حالات إيجابيّة بكورونا، وكانت القواعد سابقًا تتعلق بإصابة طفلين. ويعفى الأطفال الملقحون من ذلك ويسمح لهم دائمًا بالحضور في المدارس.
ماليزيا:
وفي ماليزيا نقلت وكالة أنباء ”برناما” عن وزير الصحة الماليزي، خيري جمال الدين القول: إن وزارة الصحة سوف توصي الحكومة بإعادة فتح الحدود فقط بعد تحسن معدلات التطعيم الوطني بالجرعات المعززة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
ونقلت وكالة ”بلومبيرج للأنباء” عن وزير الصحة قوله في مؤتمر صحفي عقد: إن الوزارة ما زالت تبحث الحد الأقصى التي سوف ترتاح له في ضوء إعطاء جرعات اللقاح للأطفال، والجرعات المُعززة للكبار. يذكر أن ماليزيا تشهد إقامة المزيد من مصابي مرض ”كوفيد- 19” لمدة قصيرة في المستشفيات، على الرغم من تزايد أعداد حالات الإصابة، وتركز الحكومة حاليًا على مدى خطورة الحالات المُصابة وليس على أعدادها.
تايلاند:
على صعيد آخر، يمكن للسائحين الذين حصلوا على جرعتين على الأقل من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، دخول تايلاند اعتبارًا من الآن بدون الخضوع لحجر صحي.
وقد تم إعادة العمل ببرنامج “تيست آند جو” (وتعني اختبر وادخل) – الذي كان قد تم تعليقه في ديسمبر الماضي خوفًا من انتشار متحور” أوميكرون” – بسبب عدم ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس في الوجهة المحببة لقضاء العطلات خلال الأسابيع الأخيرة. ومع ذلك، فقد تم تشديد القواعد المفروضة لمكافحة تفشي الفيروس، كما يواجه المخالفون دفع غرامات.
وبدلًا من إجراء اختبار ”بي سي آر” واحد فقط فور وصول السائحين للبلاد، يتعين على السائحين حاليًا إجراء اختبار جديد في اليوم الخامس من وصولهم إلى تايلاند.