أثار الحادث المروع الذي قامت به سمكة قرش حين قامت بالهجوم على شاب روسي قسمته الى نصفين في إحدى شواطئ الغردقة الكثير من التساؤلات بشأن نوعه وسر هجومه على البشر.
فهجوم القرش على الإنسان ليس أمرا طبيعيا، خاصة حينما تكرر السمكة هجومها لدرجة القتل كما حدث مع الشاب الروسي.
ويقول رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة المصرية محمد سالم،: “من الوارد هجوم القرش على البشر، لكن في الحالات الطبيعية فإن سمكة القرش بمجرد أن تعض الإنسان وتكتشف أنه ليس من مصادر تغذيتها الطبيعية المعروفة تتركه، وإن استمرت في هجومه فهذا يعني أنها مصابة بخلل ما”.
ماذا حدث لسمكة القرش بعد هجومها؟
سمكة القرش من نوع “تايغر” وهي من الأنواع المعروف والمعتاد تواجدها في البحر الأحمر وليست دخيلة عليه، لكن سلوكها الهجومي على البشر هو الأمر الغريب.
التحقيق المبدئي أوضح أن هذه السمكة في الغالب وراء هجومين سابقين في سواحل الغردقة ومرسى علم، العام الماضي والسابق له.
تم اصطياد السمكة لتشريحها وبيان السبب الذي أدى للخلل الذي جعلها تعتبر الإنسان من مصادر تغذيتها على عكس الطبيعة.
معلومات عن قرش “التايغر”
القرش “التايغر” أو النمر من الأسماك الرحالة، ويمكن العثور عليها في المياه الاستوائية وشبه الاستوائية حول العالم.
يمكن أن تعيش أسماك قرش “التايغر” مدة تتراوح من 20 إلى 50 عامًا.
يتغذى أسماك قرش “التايغر” عمليًا على أي شيء يمكنهم الحصول عليه، فهي تتغذى على القشريات والأسماك والطيور، والسلاحف والدلافين، وحتى القروش الصغيرة.
يرجع سبب تسميتها بأسماك قرش “التايغر”، لأنها حيوانات مفترسة شرسة في البحر.
تتميز أسماك قرش “التايغر” باللون الرمادي المزرق إلى الرمادي الداكن في الأعلى.
أسماك قرش “التايغر” لها بطون بيضاء تساعدها على الاندماج في المياه المحيطة من أعلى وأسفل.
متوسط طولها حوالي 14 قدمًا، ولكن يمكن أن يكون أطول من 20 قدمًا أي ما يقارب 6.09607 متر.
أسماك قرش “التايغر” شبه مهددة بالانقراض وتتمتع بمعدلات تكاثر بطيئة.
تتميز بأن فكها قوي وأسنانها حادة وتسمح لها باستهلاك مجموعة متنوعة من الفرائس، بما في ذلك الراي اللساع والفقمات والسلاحف والمحار وأكثر من ذلك.