تقدم مواطن إلى مقر الاستمرار بالمنستير وأعلم بمغادرة ابنته البالغة من العمر 20 عاما المنزل إلى وجهة غير معلومة، تاركة رسالة تؤكد فيها مغادرة البلاد التونسية خلسة بسبب سوء المعاملة التي تتلقاها، مضيفا أنه تلقى رسالة قصيرة تم إعلامها فيها باختطاف ابنته ثم ورد عليه مقطع فيديو مدته 20 ثانية يجسد عملية الخطف، حيث ظهرت الفتاة موثوقة اليدين إلى الخلف وفمها مغلق بقطعة قماش.
وتمكنت الوحدات الأمنية بعد التحري والتثبت من الموضوع من الكشف عن ملابسات القضية، وتحديد مكان وجود الفتاة بمنزل صديقها البالغ من العمر 22 عام في مدينة المنستير.
وباستنطاقها أكدت أنها قامت بمسرحية لإيهام عائلتها لاختطافها دون علم صديقها وأنها هي من قامت بربط نفسها وتصوير مقطع الفيديو لمنعها من الارتباط بصديقها، فتم الاحتفاظ بها للمزيد من الأبحاث.