في هذا القصيد الساخر المليء بالمرارة يعبر الشاعر الشعبي التونسي لزهر الضاوي بلغة دارجة عن هواجس المواطن التونسي وتخوفاته من المستقبل في شكل رسالة طلب معونة من النجاشي وهو حاكم الحبشة وملك ملوكها القديم (أثيوبيا اليوم).
حِنّ علينا يا النجاشي… رانا مْفَلّسين…
نستنو في “القرض” ماجاشي…
قعدنا حابسين…
فاوضنا “الصندوق” ماباشي…
و”سبّ علينا الدين” !
أصل “الصندوق” يا “نجاشي”…
بيد “المُشْرِكين” !
واحنا حتى “الزيت” مابقاشي…
ولا “سكر” لا “طحين”…
وبات الجيعان ماتعشّاشي…
وكان “ربي المُعين”…
طلبنا “سلمان” ما اعطاناشي…
ووطّى فينا العين…
وغيرك شكون… يا “نجاشي”…
يغيث “المُسْلِمين” ؟
من “بنزرت” حد “بني خداشي”…
وحيّ “الملاسين”…
عجل… عجل ما تبطاشي…
رانا مغصورين…
و”رقم القرن”…بالك تنساشي…
“الواحد والعشرين”….
قم القرن”… بالك تنساشي…
“الوااااحد… والعشرييين”!
حن علينا… يا “النجاشي”….