كتب الشاعر لزهر الضاوي هذه القصيدة على هامش وفاة التلميذة […] قراءة المزيد كتب الشاعر لزهر الضاوي هذه القصيدة على هامش وفاة التلميذة بثينة مؤخرا بفيروس كورونا مباشرة عقب نجاحها في الباكالوريا وهي في شكل رسالة موجهة إلى والدتها: رسالة إلى أمي ورْحَلتْ “يمة”.. ودمعتي في عيوني.. يومين فرحة شويْ ..ما كفّوني..؟؟ نلت “الشهادة” الْ كنت نتمناها.. ومَدّيت إيدي للنجاح ..حَنّاها..!! وزهرة شبابي وقت فاح شْذاها.. تقَصّ الغصن..يا أميمتي وقطْفوني..؟!! قطْفوني “يمة”.. و”الكوفيد” معاهم.. في بالي جوني يباركوا ..”محلاهم”..؟؟!! استقبلتهم بالحضن في ممشاهم… بانيابهم الكالحة..عضوني..؟؟!! ..ورْحَلْت “يمّة “.. وفرحتي ما تمّت.. نطلب “سْماح”.. من ناسنا اللي تلمّت..؟؟ واحنا ضحايا ل ْ “دولة” ما اهتمت.. زادت جُرْم.. في “عهدها الكوروني”..؟!! ..وغدوة على قبري..” شهادتي” حطّيها..؟؟ وبالصوت “نوطاتي” عَليّا اقريها..؟؟ عندي أمل نرجع.. ونفرح بيها..؟؟ يومين فرحة شْويْ ..ماكفّوني..؟؟ والله يومين شْويْ.. ما كفّوني..؟؟؟ -( ابنتك البارة ” بثينة”)-