تحدّث موقع تونس الرقمية اليوم الجمعة عمّا وصفه بالمعاناة التي قال إنّ كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية عائدة حمدي تعيشها – بعد أن رفضها وزيران الجرندي في مناسبة أولى وسمير سعيّد لاحق من وزارة التخطيط – ووجدت نفسها مضطرّة للعمل في مكتب في رئاسة الحكومة بالقصبة، تعدّ الساعات في انتظار تسلّم مهامها.
ووفق نفس المصدر فإن حمدى ضاقت ذرعا بـ”تجميدها” في مكتب قرب بودن وعدم قدرتها على تقديم أي إضافة للحكومة فقرّرت الرحيل والعودة إلى باريس.
الموقع أكّد أن المسألة تجاوزت مجرّد القرار وأن عائدة حمدي موجودة فعلا بالعاصمة الفرنسية وتخطط للعودة إلى سالف أعمالها.
يشار إلى أن عايدة حمدي هي خريجة المعهد الوطني للإدارة في فرنسا وتونس، ومختصة في التصرف في المشاريع في القطاع العام.
وقد قامت بتطوير خبرتها في مجال إصلاح الإدارة العامة والتعليم العالي والبحث بشكل رئيسي في جامعة باريس دوفين.
كرست عائدة معظم حياتها المهنية للقطاع العام، مع انفتاح على البعد الدولي. وهي خبيرة لدى البنك الدولي و SIGMA OECD.
وعايدة حمدي هي الأمينة العامة لدار المالية، والمندوبة العامة لكرسي اليونسكو للمرأة والعلوم في جامعة باريس دوفين. كما أنها خريجة ماجستير في الإدارة والاستراتيجية والاستشارات من معهد الدراسات التجارية العليا بقرطاج، إضافة لكونها متحصلة على ماجستير في التدريب ودعم التحول التنظيمي من جامعة باريس.