أكد المتحدث باسم المحكمة الابتدائية بباجة، رياض بن بكري، أن قضية القمح الفاسد بقبلاط لا تتعلق بإتلاف كمية من القمح بل هناك عديد شبهات الفساد تتعلق بعدد من المسؤولين.
وأضاف رياض بن بكري في حديث إذاعي اليوم الخميس 18 فيفري 2021 أن القضية تتعلق بعديد المسائل بينها شراء أكياس دون اخضاعها للإجراءات المعمول بها في الصفقات العمومية وشراء مبيد فطري بقيمة تفوق مليون دينار رغم وجود كمية من المبيد الفطري ستنتهي مدة صلوحيته خلال فترة قصيرة.
وأوضح بن بكري أن هناك أعوانا يتم خلاص أجورهم شهريا دون عقود رغم أن أغلبهم لا يعمل مبرزا أنه لا يوجد ما يثبت أن الأموال البالغ قيمتها حوالي 80 ألف دينار شهريا أنها خلاص للعملة.
وأشار رياض بن بكري إلى أن المسؤول عن مداواة البذور أكد أنه لم يقم بمهامه بسبب قيام أشخاص باستهلاك الخمور داخل المخازن.