قالت وكالة الأنباء الفرنسية إنّ أحد عناصر الشرطة الثلاثة “الذين لم يحرّكوا ساكنا” خلال عملية مقتل الأميركي جورج فلويد على يد شرطة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا في 2020، أقرّ بذنب التواطؤ في القتل غير المتعمّد، وبالتالي سيتجّنب محاكمة ستبدأ في جوان، وفق ما أعلنه قضاء الولاية.
واعترف توماس لاين “بمسؤوليته في مساهمته في مقتل” جورج فلويد، حسبما جاء في بيان صادر عن المدعي العام لمينيسوتا كيث ايليسون.
وأضاف: “هذا الاعتراف بأنّه قام بشيء مؤذٍ هو خطوة مهمّة نحو تضميد جراح عائلة فلويد ومجتمعنا والأمّة”.
وقَبِل الشرطي السابق، الذي كان متّهمًا بالتواطؤ في تنفيذ جريمة قتل، باتفاق الاعتراف بالمسؤولية بعد إعادة تصنيف التهم خلال جلسة محكمة في مينيابوليس، بحسب متحدث باسم المحكمة.
وبموجب شروط هذا الاتفاق، سيُحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في سجن فدرالي.
وقال محامي عائلة فلويد بين كرامب: “نأمل أن يفتح (الاتفاق) حقبة جديدة يفهم فيها عناصر الشرطة أنّ بعض القضاة سيحاسبونهم، مثلما قد يفعلون لمواطنين آخرين”.
ولم يقرّ أي من زميليه الآخرين تو ثاو وألكسندر كوينغ بمسؤوليتهما، ومن المقرّر أن تبدأ محاكمتهما في 13 جوان.
وأُدين عناصر الشرطة الثلاثة الذين كانوا حاضرين عند إلقاء القبض على جورج فلويد، بتهمة عدم التدخل لمساعدة الأميركي من أصل إفريقي، في محكمة فدرالية في فيفري.
وسيصدر الحكم في وقت لاحق.
وحكم قضاء ولاية مينيسوتا على شرطي رابع هو ديريك شوفين في جوان 2021، بالسجن 22 عامًا ونصف بتهمة القتل. وكان شوفين قد وضع ركبته على عنق فلويد لدقائق طويلة في 25 ماي 2020، ما تسبب باختناقه ومقتله.