بعد إصدار برقيات تفتيش وجلب من قبل النيابة العمومية بمدنين ضد امرأة متهمة بممارسة الدعارة بمحل سكني بمنطقة سيدي مخلوف من ولاية مدنين كان يرتاده أحد الأشخاص المصابين بالسيدا، تمكنت الوحدات الأمنية مساء أمس الأربعاء من إلقاء القبض عليها بمعتمدية جرجيس أين تحصنت بالفرار لدى صديقتها القاطنة بمنطقة حسي الجربي.
وباستنطاقها الأولي من طرف منطقة الحرس الوطني بجرجيس، أكدت أنها لم تقم بأية علاقة جنسية منذ مغادرتها سيدي مخلوف وأن تواجدها لدى صديقتها كان بهدف التخفي باعتبارها كانت فارة من الملاحقة الأمنية ولم تعلم صديقتها بحقيقة فرارها من مقر سكناها.
ويذكر أنه النيابة العمومية بمدنين قد أصدرت برقيات إيداع بالسجن في حق 11 شخص منهم الحامل لفيروس السيدا والوسيط الاول لجلب الحرفاء مع تواصل الأبحاث بشأن كل من ستكشف عنه أطوار القضية التي أصبحت قضية رأي عام بمدنين، علما وان أطوار القضية انطلقت منذ بداية شهر رمضان بتقدم أجوار المتهمة التي فتحت منزلها لتعاطي البغاء بشكاية لمركز الحرس الوطني بالمنطقة مفادها تردد أشخاص على المنزل وممارسة الرذيلة بمقابل مادي.
ومن جهة أخرى نفى مصدر من الإدارة الجهوية بمدنين ما يروج حول إصابة العشرات بفيروس السيدا وان القضية لازالت لدى باحث التحقيق