لم يمرّ خبر إطلاق سراح الفنان نور شيبة والفنانة الاستعراضية بثينة محمد ولاعب كرة القدم السابق سهيل بالراضية بعد ما أعتبره البعض تورطا بالأدلة في ما بات يعرف بقضية “الكوكايين” مرور الكرام لا سيما وأنّ القرار وضع القضاء في موضع التشكيك والاتهام بالمعاملة غير المتساوية بين المتهمين.
وذهب البعض إلى إعتبار أن غطاء الشهرة خو ما مكن الأسماء المذكورة من الخروج من القضية رغم ثبوت إدانتهم.
ومما أعتبر دليلا لإدانة الفنان نور شيبة في استهلاك المخدرات مجموعة من الرسائل التي كشفت عنها صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الجمعة.
ووفق الرسائل و المكالمات الهاتفية التي فقد كان هناك اتصال بين نور شيبة و المتهم الرئيسي بدري المستوري طالبا منه تزويده بكميات هامة من المخدرات له ولأصدقائه و معارفه ليجيبه المتهم حرفيا: “نور.. صباح الخير بالله كيف تقوم كلمني خليني نتعدى نهز القضية مستحق فلوس ولاحمة مع العباد تعدى للبانكة وكلمني طول”
وحسب ما نقلت الصحيفة عن مصدر أمني فإنّ هذه الرسالة الصوتية كانت بداية لفتح تحقيق ضد نور شيبة ومجموعة أخرى من المشتبه بهم وليتم وضع الفنانة بثينة محمد تحت المراقبة اللصيقة لمدة ستة أشهر اين تم اكتشاف وجود شبكة موسعة من
المشاهير يستغلون صفاتهم لبيع واستهلاك المخدرات تحت غطاء الشهرة.
وجاء في 3 رسائل أخرى حسب نفس المصدر تمت بين شيبة والمستوري المتهم الأول في القضية ما يلي: سامحني يا نور كيف تقلي انت خويا الغالي ماعنديش معناها انت تتحيل عليا وتاخو فيا على قد عقلي وتركح فيا ماك قتلي غدوة تمشي للبنك تجيب الفلوس”.
ليجيبه نور شيبة بأنه سيقوم بتوفير المبلغ كاملا خلال ساعات ليرد المستوري غاضبا: “منفهم يش جيب فلوس الناس باش نوحل
وحدي في لعبة”.