أكّد رئيس بلدية جمال، الحبيب الميلي، اليوم الأحد، أن ما وقع تداوله مساء أمس في بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة إمراة وانفجار أنبوب غاز خلال حادثة بحمام عمومي بجمال من ولاية المنستير لا أساس له من الصحة.
وقال الميلي، في تصريح إعلامي، إن الحادثة أسفرت فقط عن اختناق 33 امرأة، تلقين جميعهن الإسعافات اللازمة وغادرن المستشفى.
وأشار إلى أن أعوان الحماية المدنية تولوا نقل جميع المصابات إلى المستشفى الجهوي بجمال، أين تلقين الإسعافات اللازمة وجرعة من الأوكسيجين وكانت حالاتهن غير خطيرة ومستقرة جدّا، ونقلت امرأة حامل نحو المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير، ليس لأن حالتها خطرة، ولكن للقيام ببعض الفحوصات التكميلية، نظرا لأنّ حملها من نوع الحمل بتوأم، وقد غادرت هي الأخرى المستشفى، وفق قوله.
كمــا أكّد أنّ الحادثة ناتجة عن حالة اختناق في صفوف النسوة بسبب الاكتظاظ الكبير، علاوة على ارتفاع درجة الحرارة داخل الحمام، أو ما يسمى بالقطوس في اللغة العامية اي كثير من البخار يحجب الرؤية مع ارتفاع الحرارة مبرزا أنّ الأبحاث الأولية لأعوان الحماية المدنية كشفت بعد قيامهم بمعاينة شاملة للحمام أنّه لا يوجد أي تسرب للغاز الطبيعي.