شدد حزب قلب تونس على ضرورة النأي بالمؤسستين العسكرية والأمنيّة عن التجاذبات السياسية والتوظيف لتحافظان على طبيعتهما الجمهوريّة.
وعبر المكتب السياسي للحزب وفق بيان صادر عنه، اليوم السبت، عن انشغاله العميق إزاء استمرار الوضع السياسي القائم على الخصومات والمناكفات والتنازع على الصلاحيات والسلطة بينما يئنّ الشعب التونسي تحت وطأة الأزمة الوبائيّة والاقتصادية والاجتماعيّة الخانقة وتجابه الدولة تحديا غير مسبوق في الماليّة العموميّة .
ودعا إلى اجتناب التصعيد والحد من منسوب التوتر والتحلي بروح المسؤوليّة وتغليب مصلحة البلاد العليا بالتوجه إلى الحوار والبحث عن الحلول الكفيلة بالاستجابة إلى مشاغل المواطنين الحيويّة ومعالجة الأولويات لإنقاذ الوطن.