على الرغم من أن سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة لم تستبعد حتى الآن وجود رابط قوي وواضح بين حادث الدهس في نيو أورليانز وانفجار سيارة تسلا في لاس فيغاس، إلا أن بعض المعلومات قد تكشف مفاجأة كبيرة.
فقد تم التعرف على هوية الانتحاري الذي فجر سيارة تسلا سايبرتراك، خارج فندق الرئيس الأميركي دونالد ترامب في لاس فيغاس ليل الأربعاء، ليتبين أنه من المحاربين القدامى في الجيش الأميركي.
خدم سنوات في الجيش أيضا
وكشفت مصادر رفيعة المستوى في الشرطة أن المفجر يدعى ماثيو ليفلسبرجر، ويبلغ 37 عامًا، وفق ما نقل KTNV.
كما أشارت إلى أن ليفلسبرجر الذي نشأ في كولورادو سبرينغز خدم لأكثر من 19 عامًا في الجيش، قضى 18 منها مع القوات الخاصة، وفقًا لملفه الشخصي على LinkedIn.
هذا وبينت المصادر أن ليفلسبرجر، الذي توفي الأربعاء في الانفجار الذي وقع خارج الفندق، كان قد خدم سابقًا في نفس القاعدة العسكرية التي خدم فيها شمس الدين جبار، الذي نفذ عملية الدهس في نيو أورليانز، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا.
ويُشتبه في قيام ماثيو بتأجير شاحنة Cybertruck من تسلا في كولورادو سبرينغز، عبر تطبيق Turo، ثم قيادتها عبر الحدود إلى نيفادا أمس الأربعاء، والتوقف عند محطات شحن مختلفة على طول الطريق.
يشار إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان أعلن أنه لا يعتقد أن جبار البالغ من العمر 42 عامًا، والذي أعلن انضمامه لداعش سابقا، كان “المسؤول الوحيد” عن هجوم شارع بوربون.
وكان شمس الدين المنحدر من تكساس، خدم لسنوات في الجيش، ثم توجه لاحقا للعمل في مجال العقارات.
لكنه واجه مؤخرا صعوبات مالية وشخصية، إثر طلاقه من زوجته، الذي رزق منها بابنتين.
العربية نقلا عن وسائل اعلام