أصدرت رئاسة الجمهورية مساء الأربعاء البلاغ التالي:
“تنوه رئاسة الجمهورية إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيد لا يمكنه أن يتحول يوم غد الخميس 17 ديسمبر 2020 إلى سيدي بوزيد منطلق الانفجار الثوري غير المسبوق في التاريخ، وذلك نظرا لالتزامات طارئة. ويتوجه رئيس الدولة إلى أهالي سيدي بوزيد بالتحية والإكبار ويعدهم بلقاء قريب”.
وكانت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت عن زيارة مرتقبة لرئيس الجمهورية إلى سيدي بوزيد، للإشراف على إحياء الذكرى العاشرة لثورة الحرية والكرامة.
جدير بالتذكير أن رئيس الجمهورية كان أعلن العام الماضي (2019) من سيدي بوزيد بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة للثورة، عن إقرار تاريخ 17 ديسمبر من كل سنة، “عيدا وطنيا للثورة”، وأكد في كلمة ألقاها بساحة محمد البوعزيزي بالمدينة أن “يوم 17 ديسمبر يجب أن يكون عيدا للثورة ويوما وطنيا”.
يشار أيضا إلى أن فعاليات الاحتفال بالذكرى 10 لثورة 17 ديسمبر للحرية والكرامة، قد انطلقت يوم الاربعاء بساحة محمد البوعزيزي في مدينة سيدي بوزيد بتنشيط غنائي.
وأوضح المكلّف بالإعلام في هيئة المهرجان الدولي لثورة 17 ديسمبر، يوسف الجلالي، في تصريح إعلامي أن برنامج إحياء الذكرى ينتظم هذه السنة تحت شعار “عشر سنوات…طال الانتظار” بفقرات متنوعة تركّز على احترام البروتوكول الصحي تماشيا مع وضع انتشار فيروس “كورونا” الذي تعيشه البلاد.