قال رئيس الجمهورية قيس سعيد في خطاب ألقاه بمناسبة زيارته غير المعلنة مساء اليوم الى سيدي بوزيد ان زيارته الى سيدي بوزيد جاءت في وقت يتأمر المتآمرون في النزل وفي المطاعم وفي الاماكن التي تعودوا اللقاء فيها مضيفا ” …. لقد وزعوا الأموال.. وزعوا الخمور في الخارج …جئت اليكم حاملا نفس الشعار “الشعب يرد ” … تونس تعيش عديد الازمات المفتعلة … لن نتخلى ابدا الا ونحن منتصرين ولامجال للتراجع ابدا …لن أتعامل أبدا مع الخونة الذين تنسب لهم الأموال في الداخل والخارج… لا بد ان اعترف امامكم اني كنت اتوقع ان بعض الاشخاص ستكون اقوالهم مثل وعودهم التي وعدوا بها لكني اكتشفت منذ الايام الاولى بأن الاهداف الحقيقة لمن يتظاهر بالصدق هي مزيد التنكيل بالشعب و بكل صوت حر و اجهاض البثورة التي سنعيد إحياءها من سيدي بوزيد ….. 14 جانفي هو تاريخ إجهاض للثورة … سيأتي اليوم الذي اتحدث فيه عن بعض الحقائق التي لا يمكن ان اتحدث عنها بسبب واجب التحفظ ..لا أريد أن أسمي المورطين والخونة لأني أتعفف عن ذكر أسمائهم ..لاحيرة ولا ارتباك وانا ثابت ومصر على مواصلة ما بدأته …
يذكر ان الخطاب لم يستكمل نقله بصفة مباشرة بسبب انقطاع البث في حادثة غريبة لا تتماشى صراحة مع قيمة الحدث.