قال رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال تحوله، مساء الخميس 5 إلى مقر وزارة الداخلية إن ما يحصل من حرائق يتناغم مع تصريحات قيادات جبهة الخلاص الوطني مبينا أن هناك من مازالوا يدبرون لحرق صابة الحبوب التي من المنتظر أن تكون الاستثنائية هذه السنة داعيا القوات الأمنية إلى التصدي لهذه المحاولات وعدم التسامح معهم.
كما انتقد رئيس الجمهورية “تمسح البعض على عتبات السفارات” والحديث عن المسّ من الحقوق والتضييق الحريات في تونس مشيرا إلى أنهم يعقدون الندوات الصحفية والدولة توفر لهم الأمن.
وشدد سعيد على أن هناك دولة وهناك قوات مسلحة عسكرية وأمنية قادرة على المواجهة وإحباط كل هذه العمليات.