كشف كاتب الدولة لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجيّة الفرنسي جان باتيست لوموان اليوم الجمعة أن تصنيف فرنسا لتونس على قائمة الدول الحمراء جاء لأسباب صحية وتفاديا لمزيد انتشار الوباء، وخاصة السلالة الهندية المتحورة.
وأكدّ لوموان في تصريح إذاعي أن مراجعة هذا التصنيف ليس مستحيلا وأن تحيين هذا التصنيف سيتم وفق تطور الوضع الوبائي في الأسابيع والأيام القليلة القادمة، آملا في انخفاض أعداد الإصابات والوفيات في تونس خاصة مع دفع نسق حملة التلقيح.
وقال المتحدّث، إنّ السلطات الفرنسية سمحت لكل من تلقى جرعتين من التلقيح بالسفر حتى من المناطق المصنفة حمراء، وهو ما سيساهم في عودة السياح الفرنسيين إلى تونس، وحث الفرنسيين والتونسيين أيضا على التلقيح.
وبخصوص الطلبة التونسيين المزاولين لتعليمهم بفرنسا، أكدّ كاتب الدولة الفرنسي، أنه “بإمكان الملقحين منهم تأمين عودتهم الجامعية والدراسية دون أي إشكال كما طمأن الطلبة التونسيين غير الملقحين بأنه سيتم وضع بروتوكول صحي في فرنسا خاص بالطلبة الأجانب من غير المتلقين للقاح مضاد لفيروس كورونا”.
وأشار جان باتيست لوموان، إلى أنّ الدفعة الجديدة بـ 500 ألف جرعة من اللقاحات كهبة من فرنسا لفائدة تونس جاءت بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليفوق العدد الاجمالي للتلاقيح الممنوحة من طرف فرنسا المليون جرعة.