أعربت العديد من الأندية العالمية عن حزنها وتضامنها مع ضحايا […]
أعربت العديد من الأندية العالمية عن حزنها وتضامنها مع ضحايا ومصابي أعمال الشغب التي وقعت بعد مباراة ديربي جزيرة جاوة الإندونيسية.
وكانت حصيلة القتلى قد ارتفعت في أعمال الشغب التي وقعت بعد مباراة ديربي جزيرة جاوة الإندونيسية،إلى 174 قتيلا و180 جريحا وفقا لأحدث الإحصاءات صباح الأحد، ووقعت الفاجعة بعد أن أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مشجعي كرة قدم مشاغبين في واحدة من أسوأ المآسي التي شهدتها الاستادات الرياضية على مستوى العالم
وقال نادي ليفربول الإنقليزي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”:” نشعر بحزن عميق لسماع الأحداث في ملعب كانجوروهان، مالانج في إندونيسيا، تعاطفنا في نادي ليفربول مع كل الضحايا والمصابين في هذا الوقت”
بينما قال مانشستر يونايتد:” يشعر نادينا بحزن عميق بسبب المأساة التي وقعت في مالانج بإندونيسيا، تعازينا الخالصة للضحايا وعائلاتهم وكل المتضررين”
في حين قال مانشستر سيتي:” نشعر بحزن عميق لسماع الأحداث المأساوية التي وقعت في ملعب كانجوروهان بإندونيسيا، تعاطفنا مع الضحايا والمصابين”.
بينما قال برشلونة:” يتألم نادي برشلونة بسبب الأحداث المأساوية التي وقعت في ملعب كانجوروهان في إندونيسيا ويرفض جميع أعمال العنف داخل وخارج الملعب، خالص تعازينا لأسر الضحايا”.
من جانبه قال جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”:” عالم كرة القدم في حالة صدمة بعد الأحداث المأساوية التي وقعت في إندونيسيا بعد نهاية مباراة ديربي جزيرة جاوة الإندونيسية”.
وأمر رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو رابطة الدوري الممتاز لكرة القدم، اليوم الأحد، بإيقاف المباريات لحين اكتمال التحقيق الحادثة.
وطالب ويدودو السلطات بإعادة تقييم إجراءات التأمين بمباريات كرة القدم وبأن تكون هذه “آخر كارثة تتعلّق بكرة القدم في الوطن”.
يشار إلى أن كارثة ملعب جزيرة جاوا لم تكن الأولى من نوعها في تاريخ كرة القدم فمن أكثر الكوارث عددًا لضحاياها، وصل عدد من لقوا مصرعهم 328 فردًا، فى المباراة التى جمعت بين منتخبي البيرو والأرجنتين في 24 من مايو 1964، بالتصفيات النهائية المؤهلة لأولمبياد طوكيو اندلعت الكارثة فى ملعب العاصمة البيروفية ليما، والتي انطلقت شرارتها قبل 6 دقائق من نهاية المباراة، عندما رفض الحكم احتساب هدف التعادل لمنتخب الدولة المضيفة، فثارت الجماهير البيروفية وقامت باقتحام الملعب وتكسير مقاعد المدرجات، فما كان من رجال الأمن المحليين إلا أن تصدوا للجماهير الغاضبة، باستخدام الرصاص والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى تفاقم الوضع وازدياد فداحة الكارثة.