كانت حكرا على المهمشين /عدوى الاحتجاجات تنتقل للنخبة (التفاصيل )
وطنية :
بلغ عدد الإحتجاجات المرصودة طيلة شهر ماي 348 تحركا إحتجاجيا ُسجل 26% منه في إقليم العاصمة وخاصة في ولاية تونس وفق ما نشره المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية .
تونس الان :
بلغ عدد الإحتجاجات المرصودة طيلة شهر ماي348 تحركا إحتجاجيا ُسجل 26% منه في إقليم العاصمة وخاصة في ولاية تونس وفق ما نشره المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية .
وحسب نفس المصدر ، تم تسجيل 82 تحركا في شهر ماي في شكل اضرابات .
وقد شملت هذه الإضرابات ولايات تونس وسليانة وصفاقس والمنستير أين خاض أطباء الصحة العمومية 10 من مجموع هذه الإضرابات في داخل المستشفيات طلبا لتحسين الواقع المهني.
ومثل الإطار التربوي الفاعل الأبرز في احتجاجات شهر ماي يليهم أطباء الصحة العمومية ثم الموظفين ثم بدرجات اقل أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل ثم الصحفيين والفلاحين والنشطاء وسائقي سيارات الاجرة والتجار وعمال الحضائر.
ومثلت المستشفيات فضاء احتجاجيا بامتياز وتأتي مقرات العمل في مرتبة ثانية وما تزال وسائل االعالم منصة رئيسية يتوجه اليها المحتج لتوضيح طلباته وكذلك الطرقات حيث اندفع محتجون الى الطرقات للتعبير عن مطالبهم.
المتعارف عليه ان التحركات الاحتجاجية التي تشهدها البلاد غالبا ما تكون في صفوف المعطلين والمهمشين ونادرا ما كانت تشمل الموظفين لكن يبدو أن تدهور الوضع الاقتصادي ابح يلقي بظلاله على كل فئات المجتمع ، واغلب القطاعات الشي ء الذي جعل من النخبة تضطر الى الاحتجاج.