عم الظلام فجر اليوم العديد من المدن التونسية ليشملها جميعا في حدود الساعة الرابعة صباحا وبضع الدقائق وتواصل الانقطاع نصف ساعة كاملة من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب قبل ان يعود تدريجيا شيئا فشيئا
ووفق مصادر مسؤولة بالستاغ فان عطبا فنيا خلف ضغطا انتهى الى تعميم الانقطاع الكهربائي على كامل البلاد تقريبا..والسئل المطروح هل كانت مولدات الكهرباء في الإمكان الحساسة على غرار المستشفيات تشتغل وهل كانت غرف الإنعاش المعتمدة كليا على الطاقة الكهربائية على استعداد لهذه اللحظة التي نادرا ما تحدث وتعتبر امرا خطيرا بل ومؤشرا لاندلاع حروب في بعض الدول لانها تقطع كل اشكال الأمور الحياتية على غرار الماء والانعاش والاتصالات بما يجعل البلاد معزولة تماما عن بعضها البعض
ويسمى في لغة التقنيين black out ويعتبر مؤشرا جديا لان كل شيء في هذا البلد بصدد التهرئة وانا الوضع لا يبشر بخير .